في أجواء تغمرك فيها رائحة القهوة الممزوجة بالهيل والصور التي تزين كافة أرجاء المكان وطريقة التصميم وبكرم ضيافة شباب سعوديين يقدمون للزوار القهوة العربية الأصيلة بمختلف نكهاتها، هذا يعني أنك في ديرة كافية أو بالأحرى في ديرتك وبيتك، أبيات من الشعر القديم كتبت على الجدران بطريقة مميزة تعكس فلسفة وفكرة المقهى، وما لفت الأنظار التصميم المميز سواء من الشعار أو المدخل المصمم على شكل خيمة وحتى دلات القهوة بشكلها القديم ولكن بمواصفات عصرية، كذلك الفنجانين نالها نصيب من التطوير بحيث أصبح لها شكل مميز وفريد، كل هذا بجانب مؤكلات قديمة لاتحضر إلا في البيت مثل المراصيع والحنيني ولكن تقدم مع الأيس كريم والكليجة أصبحت محشوة بالكراميل والشوكلاته بالإضافة على حلوى اللبنية والهريسة، وأنواع عديدة من الحلويات، التمر هو العنصر الرئيسي فيها، كل ذلك يُشعر الزائر أنه في بيته وديرته ويعتبر بيت الشعر رسالة بأن المقهى والقهوة هما الرفيق الدائم لكل من يبحث عن ملاذ يُشبع به رغباته بالتمتع بشرب القهوة العربية في ديرة كافية.