الكثيري sportالخليوي : إنشاء إدارة للمخاطر في جمارك ميناء جدة للقضاء على البضائع المغشوشة


الأربعاء, 9 سبتمبر 2009


تركي سليهم - جدة تصوير: بكري القرني



أنشأت مصلحة الجمارك إدارة جديدة للمخاطر في ميناء جدة الإسلامي لتوقع المخاطر قبل وقوعها.. وتهدف هذه الإدارة لتوقع وصول البضائع المغشوشة، والتأكد من وجود شهادة للمنشأة وكتابة بلد المنشأ بوضع غير قابل للإزالة بسهولة، وقال صالح بن منيع الخليوي مدير عام الجمارك السعودية إن الإجراءات المتبعة داخل ميناء جدة الإسلامي موجهة جذريا لحل مشكلة الغش التجاري والتقليد في الميناء بالإضافة لمتابعة البضائع الواردة للمملكة عن طريق ميناء جدة الإسلامي، اذ بدأت الجمارك بالتعاون مع مختلف الجهات لتطبيق إجراءات شديدة لمكافحة الغش التجاري. وأشار إلى أن التأخير الذي يحدث في بعض الاحيان بجمارك الميناء قد يكون ناتجا عن متابعة مشاكل الغش التجاري.. واكد ان التفريغ يتم يدويا بنسبة 40 في المائة.. فيما يدخل الكشف الإشعاعي ما نسبته50 إلى 60 في المائة.. واذا كانت عدة بواخر لصنف واحد من البضائع تفحص باخرة واحدة وتفرغ والباقي يفحص جزئيا.. اما إن كانت بضائع مختلفة فيتم الفحص يدويا وجزء منه إشعاعيا وفق عدد البواخر المحملة، والفحص الإشعاعي في الميناء يهدف إلى الكشف والحماية اذ ان الأجهزة مجازة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وبتصريح منها وهي لا تسبب تلفا في المواد الغذائية بل على العكس تمنحها الحماية اللازمة. ومن جانب آخر تبدأ الجمارك السعودية تطبيق نظام المكث المؤقت مع دول اليمن والأردن ولبنان وسوريا ليحل محل نظام التربتك حيث ستنخفض رسوم المكث للمركبة من 400 ريال إلى 20 ريالا .. وأشار الخليوي الى أن توقيع اتفاقية البروتوكول المنظم لتسهيل انتقال المركبات بين البلدين تزامن مع فتح أربعة منافذ بين السعودية واليمن تشمل الطوال والوديعة والخضراء وأصغرها علب.. وأضاف الخليوي أن الجمارك جهزت المنافذ الأربعة بأجهزة الكشف الإشعاعي، وتعمل بقدرة عالية لتساهم في متابعة البضائع والجوانب الأمنية ونعمل من خلالها على كشف المخدرات ايضا. واشار إلى ان اجتماعات الجمارك السعودية اليمنية ليست بديلة عن مجلس التنسيق السعودي اليمني الذي يتفرع منه عدد من اللجان تناقش كل لجنة إجراءات متابعة كافة المواضيع بين البلدين تحت مظلة كل دولة لمتابعة مختلف الجوانب التي تشكل أهمية لكل دولة لمتابعة المواضيع المشتركة. ونفى الخليوي أن تكون المنافذ الجمركية قد استخدمت لتهريب الدقيق او البنزين.. مضيفا أن اسباب الازمة تعددت خلال تلك الفترة ورغم ذلك كانت الجمارك حريصة على متابعة كل ما يفد عن طريقها من بضائع وقلل من أهمية الكميات التي هربت إلى اليمن او اي دولة أخرى