سجلت مبيعات أجهزة الجوال بالعاصمة المقدسة ارتفاعا كبيرا زاد من اسعارها خلال الأيام الماضية بنسبة قاربت 40 في المائة.. فيما عزا متعاملون في السوق ارتفاع الأسعار الى حركة شرائية نشطة اذ أدت كثرة الطلب على الاجهزة سواء من الزوار و المعتمرين او من الاهالي انفسهم ممن يرغبون التجديد للعيد الى ارتفاع الاسعار. وقال متعاملون التقتهم “المدينة” باسواق الجوالات في مكة المكرمة أن الاجهزة ذات التقنية العالية قد ارتفعت أسعارها بوضوح مما أدى الى رواج كبير للأجهزة الصينية الصنع لرخص ثمنها وتقنياتها المتطورة..وقال عمر الحصيني :“جئت لاستبدال جهازي القديم بآخر حديث لكنني تفاجأت بأن هناك ارتفاعا طال عددا من الاجهزة بزيادة تتراوح بين 100 – 200 ريال للجهاز الواحد”..فيما قال عمر محمد وعبدالعزيز العتيبي أنهما حضرا لأحد المحلات لشراء اجهزة جوال جديدة لكنهما اصطدما بهذا الارتفاع في اسعار اجهزة الجوال مما دفعهم للتفكير في شراء اجهزة مستعملة.. غير أنها هي الاخرى اسعارها مرتفعة..
وأكد عبدالعزيز جاويد وعبدالقهار محمد (بائعان) أن بعض الأجهزة شهدت ارتفاعا في اسعار بيعها بواقع 150 – 250 ريالا على السعر الاصلي.. مشيرين الى انه نتيجة هذا الارتفاع اتجهت شريحة كبيرة من المشترين لشراء الاجهزة الصينية التي تتراوح ما بين 200 – 700 ريال و بها جميع التقنيات الحديثة.