أدت القوات البحرية الصومالية التي تم تشكليها حديثاً مهمات وهمية في عرض البحر ضد قراصنة مفترضين، وعروضاً عسكرية مختلفة خلال حفل اختتام دورة تدريب استمرت أربعة أشهر تخرّج خلالها مئات المجندين المكلفين محاربة القرصنة في المياه الاقليمية الصومالية.
وخلال العملية الوهمية التي نفذتها القوة البحرية في عرض الميحط الهندي هاجم أفراد القوة البحرية قارباً يستخدمه قراصنة مفترضون، وبعد مناوشات جرت بين الطرفين استسلم القراصنة للبحرية الصومالية.
وأقيم الحفل الذي شارك فيه فنانون وفرق موسيقية تابعة للقوة البحرية على أنقاض فندق "عربا" المطل على المحيط الهندي الذي كان من أهم المنتجعات السياحية في مقديشو.
وتعهّد المسؤولون الحكوميون الذين شاركوا في الحفل بدعم القوة الجديدة للقضاء على ظاهرة القرصنة التي تحوّلت إلى أزمة إقليمية ودولية، وقال العميد البحري فارح أحمد قري، قائد القوة البحرية الصومالية: "عندما كلفتُ إنشاءَ القوة البحرية لم يكن هناك جندي بحري صومالي، فجمعت ضباط القوة البحرية السابقين وتقرر جمع شبان لإنشاء القوة البحرية، فنجحنا في تخريج الدفعة الأولى بعد أربعة أشهر".
وعلى رغم الآمال الكبيرة التي يعلقها المسؤولون الحكوميون على القوة الجديدة إلا أن المراقبين يشككون في قدرة هذه القوات في هذه المرحلة على مواجهة القراصنة.
وفي شأن صومالي آخر، قتل ثمانية مدنيين صوماليين على الاقل وأصيب 30 بجروح إثر مواجهات بين المتمردين والقوات الحكومية المدعومة من قوات الاتحاد الافريقي في مقديشو.
وقالت القوات الحكومية إنها استطاعت هزم المتمردين، لكن القوات أقرت ايضاً بسقوط مدنيين بسبب استخدام قذائف الهاون، في هذه الاثناء أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان عدد النازحين في الصومال الذي تجتاحه الحرب الاهلية منذ عام 91، تجاوز المليون ونصف المليون شخص
