استبدل أكثر من 53 ألف سجين بالمملكة بقيود السجن ألعاب شد الحبل وبيبي فوت، بينما كسر آخرون روتين البقاء خلف القضبان بحضور المسرحيات والأمسيات الشعرية، وذلك خلال العام المنصرم والذي شهد أيضًا استفادة أكثر من 1500 سجينة من برامج الخياطة والتطريز بمختلف سجون المملكة. وكشفت إحصائية رسمية للمديرية العامة للسجون بالمملكة عن أن عدد المستفيدين من البرامج الثقافية والرياضية المقامة بالسجون خلال العام الماضي بلغ 53 ألف سجين، ووفقًا للإحصائيات التي أظهرتها إدارة الإصلاح والتأهيل بالسجون فقد بلغ عدد المستفيدين من الأنشطة والبرامج الثقافية والرياضية للعام المنصرم (53102) سجين، حيث استفاد نحو (9614) سجينًا من المحاضرات الاجتماعية والثقافية، فيما بلغ عدد المستفيدين من المسابقات الثقافية (4141) سجينًا، وبلغ عدد المستفيدين من الأعمال الفنية والمجسمات (1648) سجينًا، أمّا عدد المستفيدين من الخط والرسم فقد بلغ (1904) سجناء، وبلغ عدد المستفيدين من الصحف الحائطية عدد (2469) سجينًا ، وأشارت الإحصائية ذاتها إلى أن عدد المستفيدين من المسرحيات الاجتماعية المقامة داخل السجون بلغ (1396) سجينًا، بينما أوضحت الإحصائيات أن عدد السجناء الذي حضروا الأمسيات الشعرية المقامة بالسجون (775) سجينًا، في حين بلغ عدد المستفيدين من البرامج الثقافية والصحية المرئية والمسموعة (27159) سجينًا، وبينت الإحصائيات ذاتها أن عدد المستفيدات من الخياطة والتطريز بسجون المملكة بلغ (1516) سجينة. يأتي هذا في الوقت الذي مارس فيه 15 ألف سجين لعبة بيبي فوت (الفرفيرة)، فيما مارس أكثر من 8 آلاف سجين شد الحبل، وتعد الأنشطة الرياضية أحد البرامج الإصلاحية المطبقة في السجون والتي تهدف إلى تأهيل السجناء من الناحية النفسية والبدنية. وأشار مدير الإعلام بالمديرية العامة للسجون النقيب بندر الخرمي أن الأنشطة الإصلاحية التي تبذلها المديرية دليل اهتمامها ببناء الإنسان بكافة مراحله والاستفادة القصوى من فترة بقاء السجين بالسجن وذلك من خلال تنوّع الأنشطة الثقافية والتدريبية والرياضية، وأضاف بأن هذه الأنشطة تعمل أيضًا على تجسير العلاقة بين السجين والمجتمع إضافة إلى أن برامج الخلوة الشرعية واليوم العائلي تساهم في إدراك السجين أن له مسؤوليات اجتماعية لابد الإيفاء بها، ونوّه أن السجون أصبحت الآن تعمل على تأهيل السجين لفترة ما بعد خروجه من السجن، وليست مقرًا لقضاء العقوبة به.